رياض الصالحين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين

منتدى عام اسلامى ثقافى متنوع شبابى بعيد عن الاغانى والافلام والصور المخله للادب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

اللهم من اعتز بك فلن يزل ومن اهتدى بك فلن يضل ومن استكثر بك فلن يقل ومن استقوى بك فلن يضعف ومن استغنى بك فلن يفتقرومن استنصربك فلن يخذل ومن استعان بك فلن يغلب ومن توكل عليك فلن يخيب ومن جعلك ملاذة فلن يضيع ومن اعتصم بك فقد هدى الى صراط مستقيم اللهم فكن لنا وليا ونصيراوكن لنا معينا ومجيرا انك كنت بنا بصيرا اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم والحمد لله رب العالمين

"عن معاذ بن جبل قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم :أي الاعمال احب الى الله عز وجل قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل"
 لا الـه الا الله وحده لا شريك له، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير
حديث صحيح : «كل مولود يولد على الفطرة -على فطرة التوحيد- فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه» [صحيح البخاري]
إلى كل أعضاء وزوار الموقع وحتى تعم الفائدة بإذن الله جل وعلا ندعوكم لإبداء أرائكم والتعليق على كل الموضوعات التى تشاركون فيها وبها ومتابعة هذه المشاركات وجزاكم الله خيراً وجعل عملنا وعملكم خالصاً لوجهه الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :نحن ندعوا جميع إخواننا وأخواتنا وأبنائنا وبناتنا أعضاء وزوار هذا الموقع بأن يتذكروا قول المولى سبحانه وتعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
الذكر بعد الفراغ من الوضوء أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَـهَ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريـكَ لَـهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمّـداً عَبْـدُهُ وَرَسـولُـه.    [مسلم 1/209]  اللّهُـمَّ اجْعَلنـي مِنَ التَّـوّابينَ وَاجْعَـلْني مِنَ المتَطَهّـرين.    [الترمذي 1/78] سُبْحـانَكَ اللّهُـمَّ وَبِحَمدِك أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَـيْك.    [النسائي في عمل اليوم والليلة ص 173]
موقع رسول الله علية افضل الصلاه والسلام ((http://www.rasoulallah.net))
 موقع شبكة الشفاء الاسلامية الرقية الشرعية  ( http://www.ashefaa.com/catsmktba-783.html
أذكار الصلاة:‏سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى ‏ ‏جدك ‏ ‏ولا إله غيرك وجهت ‏ ‏ وجهي ‏ ‏للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك
فضـل الذكــر:أخوتى فى الله فأن للذكر فضلا لاينكره أحد ولا يغفله مسلم يؤمن بالله ورسوله فقد ورد فى القرآن الكريم الكثير من الآيات التى تحض المسلم على الذكر وتأمره به وتحببه فيه لما له من فضل وأجر عظيم قال الله تعالى :فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ البقرة 152

﴿ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

 

 تعريف الغيبة وذكر أنواعها وأسبابها وحكمها ومتى تجوز وما هي كفارتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابواحمد
المدير العام
المدير العام
ابواحمد


ذكر
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
عدد المساهمات : 914
نقاط : 2624
العمر : 52
الموقع : رياض الصالحين
المزاج : مضبوط والحمد لله

تعريف الغيبة وذكر أنواعها وأسبابها وحكمها ومتى تجوز وما هي كفارتها Empty
مُساهمةموضوع: تعريف الغيبة وذكر أنواعها وأسبابها وحكمها ومتى تجوز وما هي كفارتها   تعريف الغيبة وذكر أنواعها وأسبابها وحكمها ومتى تجوز وما هي كفارتها I_icon_minitime2010-01-18, 15:47

تعريف الغيبة وذكر أنواعها وأسبابها وحكمها ومتى تجوز وما هي كفارتها


المقدمة


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:

فأقدم للقاريء الكريم هذه الرسالة التي تتحدث عن داء خبيث يحصد الحسنات ويجلب السيئات ويضيع الأوقات، ألا وهو داء الغيبة التي ساعد على تفشيه في المجتمع قلة الوازع الديني وتيسر أسباب المعيشة وكثرة أوقات الفراغ، كما أن لسهولة الاتصالات الهاتفية سهمٌ في ذلك.

ادعو الله العلي القدير أن تكون هذه الرسالة ـ وإن صغر حجمها ـ باباً للخير والتوبة تُعلم الجاهل وتُذكر الغافل وتنبه العاصي.

جعل الله أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

تمهيد

اعلم أخي الكريم أن من حفظ لسانه قل خطأه وكان أملك لزمام أمره وأجدر ألا يقع في محذور. وقد ضمن له النبي صلى الله عليه وسلم الجنة في قوله: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة»(1) وما بين اللحيين وهو اللسان، وما بين الرجلين هو الفرج.

قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ:

اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرتْ فيه المصلحة، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، وذلك كثير في العادة والسلامة لا يعدلها شيء.

فمن استقام لسانه استقامت جوارحه، ومن عصى لسانه وخاض في أعراض الناس عصت جوارحه وانتهكت حرمات الله، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا وإن إعوججت إعوججنا»(1).

قال النووي ـ رحمه الله ـ: معنى «تكفر اللسان» أي تُذل وتخضع.

وقال الألباني ـ رحمه الله ـ: أو هو كناية عن تنزيل الأعضاء اللسان منزلة الكافر بالنعم.

أخي الكريم:

إن اللسان من نعم الله العظيمة، ولطائف صنعه الغريبة، فإنه صغير جرْمه، عظيم طاعته وجُرمه، إذ لا يستبين الكفر والإيمان إلا بشهادة اللسان، وهما غاية الطاعة والعصيان. واللسان رحب الميدان ليس له مرد، ولا لمجاله منتهى وحدّ، له في الخير مجال رحب، وله في الشر ذيل سحب، فمن أطلق عذبة اللسان وأهمله مرخي العنان، سلك به الشيطان في كل ميدان، وساقه إلى شفا جرف هار إلى أن يضطره إلى البوار، ولا يكب الناس في شر اللسان إلا من قيَّده بلجام الشرع، فلا يُطلقه إلا فيما يَنفعه في الدنيا والآخرة.

تحريم الغيبة والأمر بحفظ اللسان

قال الله ـ تعالى ـ: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) الحجرات: من الآية12. وقال ـ تعالى ـ: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) الإسراء:36.

وقال ـ تعالى ـ: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) قّ:18.

وعن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال: قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: «من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده» (4).

وقال صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت» (1).

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبيَّن فيها يزلُّ بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب» (2).

وفي رواية: «... وإنَّ الرجل ليتكلَّم بالكلمة من سَخَط الله ما كان يظنُّ أن تبلغَ ما بلغت يَكتبُ الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه» (3).

وعن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ قال: قلتُ يا رسول الله ما النجاةُ؟ قال: «أمْسك عليك لِسانك، وليَسعْكَ بيتُك وابكِ على خطيئتك» (4).

وفي حديث معاذ بن جبل عندما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم برأس الأمر وعموده وذروة سنامه.. ثم قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟» قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه وقال: «كُفَّ عليك هذا» قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: «ثَكلتْك أمُّك، وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟»(1).

ولننظر إلى عقاب المغتاب في الدنيا والآخرة.

قال صلى الله عليه وسلم: «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخُلِ الإيمانُ قلبُهُ، لا تغتابوا المسلمين، ولا تَّتبعوا عوارتِهم، فإنهُ من تتبعَ عورة أخيه المسلم تتبعَ الله عورتَه ومن تتبع الله عورته، يفضَحه ولو في جوف بيته» (2).

وعن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنهما ـ قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فارتفعتْ ريحٌ منتنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تدرون ما هذه الريحُ؟ هذه ريحُ الذين يغتابونَ المؤمنينَ»(3).

وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما عُرج بي مررتُ بقوم لهم أظفارٌ من نُحاس يخمشون وجوهَهُم وصدُورَهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناسِ ويقعون في أعراضهم» (1).

والغيبة ـ أخي المسلم ـ محرمة بالإجماع.

قال الإمام القرطبي: الإجماع على أنها من الكبائر وأنه يجب التوبة منها إلى الله.

تعريف الغيبة

حدُّ الغيبة أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه، سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو في خُلُقه أو في فِعله أو في قوله أو في دينه، حتى في ثوبه وداره ودابته.

أما البدن: فكذكرك العمش، والحول، والقرع، والقصر، والطول، والسواد، والصفرة، وجميع ما يتصور أن يُوصف به مما يكرهه كيفما كان.

أما النسب: فبأن تقول: أبوه نبطي، أو هندي، أو فاسق، أو خسيس، أو إسكاف، أو زبَّال، أو شيء مما يكرهه كيفما كان.

أما الخلق: فبأن تقول: هو سيء الخلق، بخيل، متكبر، مُراء، شديد الغضب، جبان، عاجز، ضعيف القلب، متهور، وما يجري مجراه.

وأما في أفعاله المتعلقة بالدين: فكقولك: هو سارق، أو كذاب، أو شارب خَمر، أو خَائن، أو ظاَلم، أو متهاون بالصلاة، أو الزكاة، أو لا يحسن الركوع أو السجود، أو لا يتحرز من النجاسات، أو ليس باراً بوالديه، أو لا يضع الزكاة موضعها، أو لا يحسن قسمها، أو لا يحرس صومه عن الرفث والغيبة والتعرض لأعراض الناس.

أما في فعله المتعلق بالدنيا: فكقولك: إنه قليل الأدب، متهاون بالناس، أو لا يرى لأحد على نفسه حقاً، أو يرى لنفسه الحق على الناس، أو أنه كثير الكلام، نئوم ينام في غير وقت النوم، ويجلس في غير موضعه.

وأما ثوبه: فكقولك: إنه واسع الكم، طويل الذيل، وسخ الثياب.

وقد عرَّف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الغيبة حين قال: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «ذكرك أخاك بما يكره». قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته» (1).

الغيبة لا تقتصر على اللسان

أخي.. إعلم أن الذكر باللسان إنما حُرِّم لأن فيه تفهيم الغير نقصان أخيك وتعريفه بما يكرهه، فالتعريض به كالتصريح، والفعل فيه كالقول، والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة والحركة، وكل ما يُفهم المقصَود فهو داخل في الغيبة وهو حرام.

عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: دخلت علينا امرأة، فلمَّا أومأت بيدي أنها قصيرة، فقال ـ عليه السلام ـ: «اغتبتيها» (1).

ومن ذلك أيضاً: المحاكاة، يمشي متعارجاً، أو كما يمشي، فهو غيبة بل هو أشد من الغيبة لأنه أعظم في التصوير والتفهيم، ولما رأى رسول الله عائشة حاكت امرأة قال: «ما يسرني أني حاكيتُ إنساناً ولي كذا وكذا» (1) وكذلك الغيبة بالكتابة، فإن القلم أحد اللسانين.

وكل هذا ـ أخي ـ وإن كان صادقاً فيما يقول فهو مغتاب عَاص لربه وآكل لحم أخيه.

وإن كان كاذباً فقد جمع بين الغيبة والكذب. قال معاذ ابن جبل: ذُكر رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ما أعجزه! فقال صلى الله عليه وسلم: «اغتبتمُ أخاكُم» قالوا يا رسول الله: قلنا ما فيه. قال: «إن قُلتم ما فيه، اغتبتُموه، وإن قُلتُم ما ليس فيه فقد بهتُّمُوه» (2).

قال الحسن: ذكر الغير ثلاثة: الغيبة والبهتان والإفك، وكلٌ في كتاب الله ـ عز وجل ـ:

فالغيبة: أن تقول ما فيه.

والبهتان: أن تقول ما ليس فيه.

والإفك: أن تقول ما بلغك.

في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «كلُّ المسلم عَلَى المسلم حرامٌ، دَمهُ ومَالُهُ وعرضُهُ» (1) والغيبة تتناول العرض، وقد جمع الله بينه وبين المال والدم.

أنواع الغيبة

تتنوع الغيبة في أشكال شتى، وقوالب مختلفة، وأخبث أنواع الغيبة غيبة من يجمع بين فاحشتين: الغيبة والرياء. وذلك مثل أن يُذكر عنده إنسان، فيقول: الحمد لله الذي لم يبتلينا بالدخول على السلطان والتبذل في طلب الحطام.

أو يقول: نعوذ بالله من قلة الحياء، نسأل الله أن يعصمنا منها... وإنما قصده أن يُفهم عَيب الغائب فيذكره بصيغة الدعاء.

وكذلك قد يقدح في مدح من يُريد غيبته فيقول: ما أحسن أحوال فلان، ما كان يقصر في العبادات، ولكن قد اعتراه فتور، وابتلي بما يبتلى به كلنا وهو قلة الصبر، فيذكر نفسه ومقصوده أن يذم غيره في ضمن ذلك ويمدح نفسه بالتشبه بالصالحين بأن يذم نفسه فيكون مغتاباً أو مرائياً ومزكياً نفسه فيجمع بين ثلاث فواحش، وهو بجهله يظن أنه من الصالحين المتعففين عن الغيبة.

ومن أشكال الغيبة: أن يذكر عَيب إنسان فلا ينتبه له بعض الحاضرين، فيقول: سبحان الله ما أعجب هذا!! حتى يُصغى إليه ويُعلم ما يقول.

أو يقول: ساءني ما جرى على صديقنا من الاستخفاف به، نسأل الله أن يروح عنه، فيكون كاذباً في دعوى الإغتمام وفي إظهار الدعاء له، بل لو قصد الدعاء لأخفاه في خلوته.

الأسباب الباعثة على الغيبة

من الأسباب الباعثة على الغيبة:

1 ـ قلة الخوف من الله والوقوع في محارمه، فإن من استشعر عظمة الله ـ تعالى ـ وأنه مُطَّلع على أفعاله وأقواله تجنب ما يسخط الله ويغضبه.

2 ـ تشفي الغيظ.. بأن يجري من إنسان في حق آخر سبب يوجب غيظه فكلما هاج غضبه تشفى بغيبة صاحبه.

3 ـ موافقة الأقران، ومجاملة الرفقاء، ومساعدتهم، فإنهم إذا كانوا يتفكهون في الأعراض رأى هذا أنه إذا أنكر عليهم أو قطع كلامهم استثقلوه ونفروا منه، فيساعدهم ويجاريهم ويرى أن ذلك من حُسن المعاشرة.

4 ـ إرادة رفع نفسه بتنقيص غيره، فيقول: فلان جاهل وفهمه ركيك، ونحو ذلك، غرضه أن يثبت في ضمن ذلك فضْل نفسه، ويريهم أنه أعلم منه.

5 ـ الحسد.. فإن ثناء على شخص وحبهم له وإكرامهم يدفع المغتاب إلى القدح فيه ليقصد زوال ذلك.

6 ـ اللعب والهزل.. فيذكر غيره بما يضحك الناس به على سبيل المحاكاة حتى أن بعض الناس يكون كسبه من هذا.

7 ـ إرادة التصنع والمباهاة والمعرفة بالأحوال..

وهناك أسباب أخرى غير هذه..

بيان ما يُباح من الغيبة

تُباح الغيبة لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها وهي ستة أسباب:

الأول: التظلم فيجوز للمظلوم أن يتظلم عند السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية، فيقول: ظلمني فلان بكذا.

الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر: فلان يعمل كذا فازجره، ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر، فإن لم يقصد ذلك كان حراماً.

الثالث: الاستفتاء، فيقول للمفتي: ظلمني أبي أو أخي أو فلان بكذا، فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلاص منه، وتحصيل حقي، وهذا جائز ولكن الأحوط والأفضل أن يقول: ما تقول في رجل أو شخص أو زوج كان من أمره كذا وكذا.

الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم وذلك من عدة وجوه منها: جرح المجروحين من الرواة والشهود وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب لما فيه من إظهار المصلحة.

ومنها المشاورة في مصاهرة إنسان أو مشاركته أو معاملته، ويجب على المُشاورَ أن لا يخفي حاله، بل يذكر المساويء التي فيه بنية النصيحة.

الخامس: أن يكون مُجاهراً بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر وتولي الأمور الباطلة، فيجوز ذكره بما يُجاهر به، ويحرم ذكره بغيره من العيوب إلا أن يكون لجواز سبب آخر.

السادس: التعريف فإذا كان الإنسان معروفاً بلقب كالأعمش والأعرج والأصم جاز تعريفهم بذلك، ويحرم إطلاقه على جهة التنقص، ولو أمكن تعريفه بغير ذلك لكان أولى.

كفارة الغيبة

الغيبة محرمة بإجماع العلماء وهي من الكبائر، وتنازع العلماء في كفارة المغتاب ولكنهم اتفقوا جميعاً على توبته كخطوة أولى.

والتوبة شروطها ثلاثة:

1 ـ الإقلاع عن المعصية.

2 ـ أن يندم على فعلها.

3 ـ العزم على أن لايعود.

والتوبة من الغيبة تزيد شرطاً رابعاً لأن المغتاب جنى جنايتين.

أحدهما: على حق الله تعالى إذ فعل ما نهاه عنه فكفارته التوبة والندم.

الثانية: على محارم المخلوق.

فإن كانت الغيبة قد بلغت الرجل جاء إليه واستحله، وأظهر له الندم على فعله. وإن كانت الغيبة لم تبلغ الرجل جعل مكان استحلاله الاستغفار له، لئلا يخبره بما لا يعلمه، فيوغر صدره.

دُرر من أقوال السلف

ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ قدس الله روحه ـ:

من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام، والظلم، والزنى، والسرقة، وشرب الخمر، ومن النظر المحرم، وغير ذلك، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه، وكم نرى من رجل متورع عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ولا يبالي ما يقول..

ـ قال وهب: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً، فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم، فمن حبُّ الدراهم تركت الغيبة.

ـ قال سفيان بن الحصين: كنت جالساً عند إياس بن معاوية، فمرَّ رجل، فنلت منه، فقال: اسكت، ثم قال لي سفيان: هل غزوت مع الروم؟ قلت: لا، قال: غزوت الترك؟ قلت: لا، قال: سلم منك الروم، وسلم منك الترك، ولم يسلم منك أخوك المسلم، قال: فما عُدت إلى ذلك بعد.

ـ قال يحيى بن معاذ: ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تُفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه.

ـ اغتاب رجل عند معروف الكرخي فقال له: اذكر القطن إذا وضع على عينيك.

ـ دُعي إبراهيم بن أدهم إلى طعام، فلمَّا جلس، قالوا: إن فلاناً لم يجيء، فقال رجل منهم: إن فلاناً رجل ثقيل، فقال إبراهيم: إنما فعل هذا بي بطني، حيث شهدت طعاماً اغتبت فيه مسلماً، فخرج ولم يأكل.

ـ قيل للربيع بن خثيم: ما نراك تعيب أحداً؟ فقال:لست عن نفسي راضياً، فأتفرغ لذم الناس.

ـ قيل للحسن ـ رضي الله عنه ـ: إن فلاناً اغتابك، فأهدى إليه طبقاً من الرطب، فأتاه الرجل وقال له: اغتبتك فأهديت إليَّ؟ فقال الحسن: أهديتَ إليَّ حسناتك فأردتُ أن أُكافئك.

ـ قال ابن المبارك: لو كنت مغتاباً أحداً لأغتبت والديّ لأنهما أحق بحسناتي.

ـ كتب أشهب بن عبدالعزيز: إلى رجل كان يقع فيه: أما بعد.. فإنه لم يمنعني أن أكتب إليك أن تتزايد مما أنت فيه إلا كراهية أن أعينك على معصية الله، واعلم أني ارتع في حسناتك كما ترعى الشاة الخضر، والسلام.

أخي الحبيب:

يشاركك المغتاب في حسناته

ويعطيك أجري صومه وصلاته

ويحمل وزراً عنك ضن بحمله

عن النجب من أبنائه وبناته

ـ قال أبو بكر بن عبد الرحمن: لا يُلهينك الناس عن ذات نفسك، فإن الأمر يخلص إليك دونهم، ولا تقطع نهارك بكيت وكيت، فإنه محفوظ عليك ما قلت.

ـ قال الإمام مالك ـ رحمه الله تعالى ـ: أدركت بهذه البلدة ـ يعني المدينة ـ أقواماً ليس لهم عيوب فعابوا الناس فصارت لهم عيوب، وأدركت بهذه البلدة أقواماً كانت لهم عيوب، فسكتوا عن عيوب الناس فُنسيت عيوبهم.

ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ قدس الله روحه ـ:

إن بعض الناس لا تراه إلا منتقداً داءً، ينسى حسنات الطوائف والأجناس ويذكر مثالبهم، فهو مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة، ويقع على الجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج.

بيان العلاج من الغيبة

ذُكر عن عيسى بن مريم ـ عليه السلام ـ أنه قال لأصحابه: أرأيتم لو أتيتم على رجل نائم، قد كشف الريح عن بعض عورته، كنتم تسترون عليه؟ قالوا: نعم، قال: بل كنتم تكشفون البقية، قالوا: سبحان الله!! كيف نكشف البقية؟ قال: أليس يُذكر عندكم الرجل فتذكرونه بأسوأ ما فيه، فأنتم تكشفون بقية الثوب عن عورته.

ولكي يقلع المغتاب عن الغيبة وهي داء مذموم وعمل محرم.. نذكر هذه النقاط التي يجب أن يتذكرها في كل حركة من حركات لسانه:

1 ـ أن المغتاب مُتعرض لسخط الله ومقته وعقابه.

2 ـ أن حسناته تنقل إلى من اغتابه، وإن لم يَكن له حسنات نُقل إليه من سيئات خصمه، فمن تذكر ذلك لم يطلق لسانه بغيبة.

3 ـ لا ينبغي للمغتاب أن يتفكر في عيوب نفسه، ويشتغل بإصلاحها، ويستحي أن يعيب وهو مُعاب.

4 ـ إن لم يكن عيب المغتاب في ذات نفسه فليحمد الله ويشكره، ولا يلوثن نفسه بأعظم العيوب.

5 ـ أن يتذكر وهو يغتاب أنه كمن يأكل لحم أخيه المسلم.

6 ـ لابد من إسكات المغتاب وعدم تركه يقول ما بدا له، فيجب الرد عن المسلم في غيبته.

7 ـ تذكر الآيات والأحاديث الواردة في الغيبة وحَبس اللسان عنها.

قال صلى الله عليه وسلم: «اتدرون من المفلسُ؟» قالوا: المفلسُ فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: «إن المفلس من أُمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا، وأكَل مال هذا، وسفك دم هذا وضرب وهذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فَنيتْ حسناتُه قبل أن يُقضَي ما عليه أُخذ من خطاياهم فَطُرِحَت عليه ثم يُطرح في النار» (1).

فضل من حفظ غيبة أخيه المسلم

إن من حق المسلم على أخيه المسلم أن يرد غيبته إذا اغتابه أحد أمامه، وأن يقي عرضه من المثالب، ويحوطه من ورائه، وهذا من الحقوق الواجبة التي إن فرط فيها أصابته العقوبة إن عاجلاً أو آجلاً، وليس هذا الفعل ـ الدفاع عن أخيك في غيبته ـ ليس من نوافل الأفعال من أجل ذلك جاءت الأدلة صحيحة صريحة في فضل من يقوم بهذا الواجب. فقد ورد عن أسماء بنت يزيد ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ذبَّ عَنْ عِرض أخيه بالمغيَبة كان حقاً على الله أن يُعتقه من النار» (1).

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من ردَّ عن عرض أخيه ردّ الله عن وجهه النار يوم القيامة» (2).

فالمستمع ـ أخي ـ لا يخرج من الإثم إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه إن خاف، وإن قدر على القيام أو قطع الكلام بكلام آخر فلم يفعل لزمه، وإن قال بلسانه اسكت وهو مشته لذلك بقلبه فذلك نفاق، ولا يخرجه من الإثم ما لم يكرهه بقلبه، ولن يكفي في ذلك أن يشير باليد أي اسكت، أو يشير بحاجبه وجبينه، فإن ذلك استحقار للمذكور بل ينبغي أن يعظم ذلك فيذب عنه صريحاً. وقال صلى الله عليه وسلم: «من أُذلَّ عنده مؤمن وهو يَقدر أن ينصره فلم ينصره أذلَّه الله ـ عزَّ وجلَّ ـ على رؤوس الخلائق»(1).

فلا تدع ـ أخي ـ المغتاب يلوث المجالس، ويأكل في الأعراض.. بل ذُبَّ عن أعراض المسلمين.. فربما كنت يوماً غائباً ونهش هذا المغتاب في لحمك، فلا تجد لك من يحمي عرضك بين المغتابين.

لا تنسوناااااااااااا من صاااااااااالح دعاااااائكم اخوكم محمد الشاعر

ارجو الدخول على هذة الروابط

http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...&select_page=9

http://www.almeshkat.net

www.rasoulallah.net

http://www.elsharawy.com/

http://www.tvquran.com
http://soft4islam.way2allah.com/22/bag_download.htm
http://www.ryadh-quran.net/showauthor-121-0.html
http://www.emanway.com/droos_sheaql.php?id=9

http://www.kaheel7.com
http://www.sultan.org/a
وأقدم لكم موقع الشيخ الشعراوي لمزيد من الفائدة
http://www.elsharawy.com/

المصحف المعلم للشيخ مشاري العفاسي
لحفظ ومشاهدة جميع المقاطع في صفحة واحـدة ، عبر الرابط التالي

http://www.quranvideo.net/playlist.php?plid=94

موقع تفسير القرآن الكريم

http://quran.al-islam.com/arb/

موقع يشمل كافة مقرئين العالم ويمتاز بصفاء الصوت

http://www.mp3quran.net/

موسوعة الأدعية الصحيحة

http://www.islamguiden.com/do3a/index57ac.html...

موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

http://www.55a.net/

موقع الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي

http://www.abdelkafy.com/ar81/

موقع الدكتور محمد العريفي

http://www.arefe.com/

موقع الشيخ عائض القرني

http://www.algarne.com/

موقع فضيلة الشيخ سعد البريك

http://www.saadalbreik.com/saad/

موقع فضيلة الشيخ سعود الشريم

http://www.shuraim.net/

موقع فضيلة الشيخ محمد حسان

http://www.mohamedhassan.org/

موقع فضيلة الشيخ : د , عبدالمحسن الأحمد

http://www.abdelmohsen.com/

موقع الشيخ : عبدالرحمن السديس

http://www.alsudays.com/

بطاقة التوبة
http://www.emanway.com/show_card.php?cid=10&id=34

ربى عدت
http://www.emanway.com/show_card.php?cid=10&id=34

طريقة سهله لحفظ القران

http://alshroq.netfirms.com/quraan.htm

موقع للقران بصوت الشيوخ جميل جداا

www.mp3quran.net

المحاضره التي تاب بسببها 450 مشاهد فى يوم واحد‎

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=64608

موقع جميل جدااا يرسل لك حديث يومى

http://www.balligho.com

اللهم احسن خاتمتنا والله العين تدمع لرؤيتة

http://www.o2oo.com/flash/taif.htm

موقع نسائم الفرقان موقع اسلامى

http://www.al-forquan.com/audio.php?...diofiles&id=69

كل ما تريد معرفتة عن الجنة والنار ادخل هذا الرابط ممتاز جداااا

http://www.islamqa.com/ar/cat/2020

برنامج اذكارى من انتاج اسلام واى رائع جدااا ثبتة على جهازك وادعيلى

http://www.islamware.com/download/Azkary.exe

هذا الرابط راح تتأكد اذا كان الحديث الموضوع صحيح او مكذوب او ضعيف راااااائع

http://www.dorar.net/enc/hadith

رابط للتاكد من صحة الحديث قبل نشرة رائع جداااا

http://www.sultan.org/h

فلاشات عن الحبيب صلى الله عليه وسلم

http://www.rasoulallah.net/fl_list2....8&parent_id=28

فلاش عن وصف الجنه

http://www.anashed.net/flash/wasf_al_jnnh.swf

أضخم محرك بحث عن الكتب الإسلامية والعربية على الإنترنت

(الموسوعة الشاملة)

http://www.islamport.com/

فلاش طريق التائبين

http://www.alswalf.com/vb/uploaded/25305_1114.swf

فلاش عن الحبيب صلى الله عليه وسلم,,,

http://www.up4u.cc/mediafiles/Syz76069.swf

فلاش عن الأم

http://www.knoon.com/rwasn/upload/ommy-K.swf

هذا الموقع بث مباشر للقنوات والاذاعات الاسلامية

www.shamelive.fr.gd

حملة العفة على الإنترنت
http://sheekh-3arb.info/islam/3efa/net.html

فلاش ... قصة (الـفـتـاة الـداعـيـة) التي نفذ فيها حكم القصاص؟!

http://www.knoon.com/flash/data/media/1/Da3ya.swf

برنامج تفسير القران بالماوس

http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=001&

فلاش رائع لا تفوتوه على انفسكم
http://www.9-da.com/fls/1.htm

فلاش يبين قوة الإسلام .. وقوه المرأه ..وعزيمة المرأه المسلمة
http://www.saaid.net/flash/hijab.htm
قصص الانبياء للدكتور طارق السويدان القصص مسموعة
http://www.prophetstory.com/teachers.aspx?p_te...

ملف شامل للحج روعةاضغط على الرابط التالي
http://www.islamway.com/hajj/

منتدى دار القران
http://www.maghrawi.net

عمل راااائع _ متصفح القران
http://www.quranexplorer.com/quran

موقع تنزيل القران بالصوت رااااائع جداااا
http://tanzil.info/

فـــــيــــلـــــــــــم الحـــــــج رااااااائع
http://www.islamweb.net/hajjflash/index.htm

كيف تتلذذ بصلاتك راااائع
http://alminbr-al3elmy.com/mnbr/catsmktba-196.html

فلاش تعليمي لأحكام سجود السهو

http://www.saaid.net/flash/saho.htm

فلاش القرأن الكريم كاملا
http://khbr.net/quran-flash.html

موقع كنون للفلاشات الدعوية
http://www.knoon.com/rwasn/play.php?catsmktba=385

المكتبة الاسلامية ريااااض الصالحين
http://www.al-eman.com/IslamLib/viewtoc.asp?BID=245

موقع فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
http://www.ibnothaimeen.com/index.shtml

الـمـكـــتـــبـــة الـوقــفــيـــة رااااااااااائعة
http://www.waqfeya.com/

بعض مؤلفات الشيخ عبد الله بن جار الله رحمه الله وغفر لوالدية ولجميع المسلمين
http://www.islamhouse.com/ip/8013

موقع قصص الانبياء رااااااااااائع
http://www.prophetstory.com/

موقع رائع يحمل المئاااااااااات للكتب القيمة
http://www.khayma.com/islambook/

المكتبة الشامله رااااااااااااااااائعة
http://www.al-eman.com/booksD/

موقع صوت السلف راااااااااااائع
www.salafvoice.com

موقع صيد الفوائد رااااائع
http://saaid.net/flash/

موقع المنبر العلمى لاهل السنة والجماعة الرابطين الخاص ب
http://alminbr-al3elmy.com/mnbr/
http://alminbr-al3elmy.com/

المسباح الالكترونى
http://www.pylon-group.com/e-seb7a/

الطريقة المثلى لحفظ الحديث النبوي؟
http://www.khudheir.com/text/3152
برنااااااامج مكتبة الشيخ الالباااانى
http://www.alalbany.net/albany_mawsoa.php

صفحة البحث في كتب الألباني من موقع الشبكة الإسلامية
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp
موقع الموسوعة الشاملة اضخم محرك فى الكتب الاسلامية
http://islamport.com
موقع هدى الاسلام
http://www.hadielislam.com

رابط تحميل مصحف التجويد بالفلاش
http://www.quranflash.com/download/index.html

رابط تحميل المصحف المرتل بالصوت والصورة
http://www.quran-recitation.info/preloada.swf
الشيخ ماهر المعيقلي و السديس و الشريم والجهنى صلاة القيام
http://www.al-wa7a.com/vb/showthread.php?t=175
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamedalshaer2010.yoo7.com
 
تعريف الغيبة وذكر أنواعها وأسبابها وحكمها ومتى تجوز وما هي كفارتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف النميمة وحكمها وزواجرها وأسباب بواعثها وكيفية الخلاص منها
» العبادات فى( الصلاة)واهميتها وحكمها واوقاتها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض الصالحين :: اسلاميات متنوعة-
انتقل الى: