رياض الصالحين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين

منتدى عام اسلامى ثقافى متنوع شبابى بعيد عن الاغانى والافلام والصور المخله للادب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

اللهم من اعتز بك فلن يزل ومن اهتدى بك فلن يضل ومن استكثر بك فلن يقل ومن استقوى بك فلن يضعف ومن استغنى بك فلن يفتقرومن استنصربك فلن يخذل ومن استعان بك فلن يغلب ومن توكل عليك فلن يخيب ومن جعلك ملاذة فلن يضيع ومن اعتصم بك فقد هدى الى صراط مستقيم اللهم فكن لنا وليا ونصيراوكن لنا معينا ومجيرا انك كنت بنا بصيرا اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم والحمد لله رب العالمين

"عن معاذ بن جبل قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم :أي الاعمال احب الى الله عز وجل قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل"
 لا الـه الا الله وحده لا شريك له، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير
حديث صحيح : «كل مولود يولد على الفطرة -على فطرة التوحيد- فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه» [صحيح البخاري]
إلى كل أعضاء وزوار الموقع وحتى تعم الفائدة بإذن الله جل وعلا ندعوكم لإبداء أرائكم والتعليق على كل الموضوعات التى تشاركون فيها وبها ومتابعة هذه المشاركات وجزاكم الله خيراً وجعل عملنا وعملكم خالصاً لوجهه الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :نحن ندعوا جميع إخواننا وأخواتنا وأبنائنا وبناتنا أعضاء وزوار هذا الموقع بأن يتذكروا قول المولى سبحانه وتعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
الذكر بعد الفراغ من الوضوء أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَـهَ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريـكَ لَـهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمّـداً عَبْـدُهُ وَرَسـولُـه.    [مسلم 1/209]  اللّهُـمَّ اجْعَلنـي مِنَ التَّـوّابينَ وَاجْعَـلْني مِنَ المتَطَهّـرين.    [الترمذي 1/78] سُبْحـانَكَ اللّهُـمَّ وَبِحَمدِك أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَـيْك.    [النسائي في عمل اليوم والليلة ص 173]
موقع رسول الله علية افضل الصلاه والسلام ((http://www.rasoulallah.net))
 موقع شبكة الشفاء الاسلامية الرقية الشرعية  ( http://www.ashefaa.com/catsmktba-783.html
أذكار الصلاة:‏سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى ‏ ‏جدك ‏ ‏ولا إله غيرك وجهت ‏ ‏ وجهي ‏ ‏للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك
فضـل الذكــر:أخوتى فى الله فأن للذكر فضلا لاينكره أحد ولا يغفله مسلم يؤمن بالله ورسوله فقد ورد فى القرآن الكريم الكثير من الآيات التى تحض المسلم على الذكر وتأمره به وتحببه فيه لما له من فضل وأجر عظيم قال الله تعالى :فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ البقرة 152

﴿ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

 

 الحب لا يكفيه يوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابواحمد
المدير العام
المدير العام
ابواحمد


ذكر
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
عدد المساهمات : 914
نقاط : 2624
العمر : 52
الموقع : رياض الصالحين
المزاج : مضبوط والحمد لله

الحب لا يكفيه يوم Empty
مُساهمةموضوع: الحب لا يكفيه يوم   الحب لا يكفيه يوم I_icon_minitime2010-02-14, 16:13

الحب لا يكفيه يوم

بالحب احتفلوا قبل أيام، واليوم لعلهم نسوه، أو أفرغوا صدورهم منه، وسهروا تلك الليلة في تعظيمه، وهم يظنون أنهم وحدهم الذين يعرفونه، ويعيشونه ويعيشون به.

ربما رأوا أن الاحتفال به بمراسمه المتكلّفة جرعةٌ لا بد منها، ليظل متدفقاً بمشاعره طوال العام... وربما عاشوا ليلة الاحتفاء به مشاعرَ جميلة، وتسامعوا ليلته أحلى الكلام وأرقّه، وتبادلوا رسائل مفعمةً بمشاعره ومعانيه.

وغالب الظن أن أكثر المبتلين بالاحتفال بهذا العيد لا يرونه إلا موضة من الموضات التي يُتباهى بها، فلا حب ولا تسامح ـ في الحقيقة ـ عند كثير من المحتفلين به، إذ لو كان كذلك لرأيت في أخلاقهم وتعاملاتهم الرقةَ والأدب والدماثةَ مكان الغلظة والقسوة واحتقار الآخرين.

وسمّوه عيدَ الحب، وهو في الحقيقة عيدُ العشاق، وهل يريد أكثر العشاق من عشقهم إلا قضاء شهوة يُبذل فيه الحب المزعوم بعوضه، كما تبذل أي سلعة لمن يزيد! فإذا أشبع من معشوقته نهمته ولّى مدبراً ولم يعقب! ذاك هو الحب الذي يعرفونه أو هو أكثر ما يعرفونه ويعيشونه، فقصروا الحب على أحط درجاته: درجة العشق وما هو من بابه، وتركوا من معاني الحب ما هو أسمى وأشرف، تركوا الحب المشروع إلى الوضيع والمذموم! حين جعلوا للحب عيداً، فبدا وكأنه ميقاتُ تكليفٍ، تحتذى فيه مراسمُ متكلفة مُكْلِفة، لا تكاد تتجسد فيها المعاني على السجية.

وما أبخسها من مشاعرَ لا يُعبر عنها إلا في يوم محدود، كأنما تستخرج استخراجاً عن تكلف لا عن طبيعة.
ولا يعنينا أن نستدرك على العشاق ما يعيشونه ليلة عيد الحب، وما يفيضون به من مشاعره الزائفة، فإن كشف عوار الأصل يغني عن تتبع عيوب ما قام عليه.
حقيق علينا أن نعرِّف ناشئتنا كيف يعيشون الحب المشروع وكيف يعبرون عنه، ويجعلونه أرقى من أن يكون سلوكاً صامتاً لا تلوح فيه مشاعر الحب بألفاظه العفيفة الراقية، ولكننا على يقين أن طريق ذلك ليس بإحداث عيد يسمونه عيد الحب، ولا باتباع الآخرين ومحاكاتهم في موروثاتهم الخرافية الوثنية.
إن طريق ذلك أوسع من أن يكون محصوراً في عقبة عيد الحب، فالطريق واسع... والبدائل المباحة تغنينا عن أن ندخل جحر الضب الذي دخله الآخرون. لقد اعتاد كثيرون في مجتمعنا سلوكاً فجاً مصمتاً من مشاعر الحب ولمساته، فلغة الحب لا وجود لها في قاموس كلماتهم، ولمساته الحانية لا يرونها إلا تبذّلاً يجب أن يترفع عنه أهل المروءات، غير أن من التوهم أن يُظن أن عيد الحب كفيل بأن يحيي مشاعر الحب في قلوب هؤلاء، وأن يفجر فيها أحاسيسه، لتعبر عنها كلماتهم ورسائلهم ولمساتهم الحانية.
إن المسألة أبعد من هذا التجديف، فمشاعر الحب نتاج تربية وثقافة، تبدأ من مهد الصِبا، وتلازم الصغير حتى يصبح شاباً يافعاً، ثم زوجاً وأباً حنوناً عطوفاً.

وفي الإسلام أعيادٌ ومناسبات هي أنسب ما تكون لبث مشاعر الحب والتعايشِ بروحها، فرمضانُ مناسبة جميلة تجمع الأسرة على مائدة الإفطار في وئام جميل تظهر فيه الفرحة عند الفطر، وتعاش فيها لحظات إيمانية بديعة تجتمع الأكف لترفع بضراعتها إلى الله، تجتمع متآلفة متحابة، وتتفرق كذلك.
وفي العيدين: الفطر والأضحى مناسبة أخرى تغنينا عن عيد الحب ومراسمه، فمن كانت له مشاعر يحب أن يبثها إلى أحبابه من زوج ووالد وولد وصديق حميم فليبثها في أعياد الإسلام، وإن كان من تعبير تتوق النفس إلى أن تبوح به لمحبوبها في غير الحرام فلتبُح به في أعيادنا.
ولنا أن نقول غير مبالغين: إن الحب هو من أوسع المشاعر مناسباتٍ، فلا تقتصر مناسباته التي تظهر فيه تباريحه على ما تقدم، ولا يمكن حصر مناسباته، إلا إذا أمكن أن تحصر مناسبات البسمة والفرح، ولكننا لا نشعر بها، لأننا لم نتعود ولم نعوّد أولادنا أن نفيض فيها بمشاعر الحب بيننا.
لا يغني عن الإفاضة بمشاعر الحب أن يسخو الوالد على ولده، أو أن يوقر الولد والده، أو أن يحترم الزوج زوجته، ولاشك أن ذلك مما يمكن أن يعبر به عن الحب والمودة والرحمة، ولكننا نفتقد من الحب مشاعره التي لا يعبر عنها إلا البنانُ واللسان، وأكثرنا ينظر إليها على أنها من نافلة الحب وترهاته التي يترفع عنها الرجال، فإن يكن ذلك في نظر بعضنا فليس الأمر كذلك في نظر المصطفى عليه الصلاة والسلام، فقد كان يفيض بكلمات الحب لزوجاته ولبعض أصحابه، كأسامة وزيد والحسن والحسين وعلي وآخرين.
كان يعبر عن أحاسيس الحب في مزاحه وتودده لزوجاته، ولذلك أمثلته التي تطلب في مظانها. لو كانت ثقافة الحب متوافرة بيننا لرأيت الولد يفجأ أباه أو أمه برسالة يعبر فيها عما يكنّه صدره من مشاعر حب لهما، يفيض بها من تلقاء نفسه من غير أن يقترحا عليه ذلك.
لو كان الحب ثقافة يتربى عليه أولادنا منذ الصغر لرأيته سلوكاً يتمثله الوالد والولد والزوج والزوجة في تعبيراته ولمساته ورسائله وكلماته بمناسبةٍ، وابتداءً من غير مناسبة!

لا تستهينوا بمسألة الحب، ولا تظنوا أنه من فضول العيش وترهاته التي يترفع عنها الشرفاء، فإن الأولاد إذا افتقدوا عاطفة الحب وأحاسيسَها بين أهليهم بحثوا عنها في مكان آخر، وبطريقة أخرى لا نرضاها قطعاً. إن الغرائز والعواطف إنْ تُشبع النفوس بها بالحلال استغنت بها عن تحسسها في طريقها المرذول المحرم.

منقوووووووووووووووووووووول من الإسلام اليوم
لا تنسوناااااااااا من صاااااااالح دعااااااااائكم اخوكم محمد الشاعر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamedalshaer2010.yoo7.com
 
الحب لا يكفيه يوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب الزوجي .
» عبادة الحب فى الله
» مع التدين يسمو الحب وتسعد الحياة
» كيف تزرعى الحب فى قلب زوجك الذى لا يحبك؟؟؟
» بكل الحب والاخلاص نرحب باخونا احمد القطان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض الصالحين :: اسلاميات متنوعة-
انتقل الى: